the way to oscar الطريق الى الاوسكار
صفحة 1 من اصل 1
the way to oscar الطريق الى الاوسكار
في السابع من مارس القادم - يتم اعلان جوائز الأوسكار - واليوم تواصل »أخبار النجوم«عرض الأفلام المرشحة للجوائز تحت عيون الجمهور والنقاد.. ترصد حواديت أمام الكاميرا وقصصا غريبا وطريفة خلف الكواليس وكيف خرجت هذه الأعمال الي النور. هذا الاسبوع نستعرض فيلم »المقاطعة9«، وهو الفيلم الذي حظي بأربعة ترشيحات أهمها أفضل فيلم .
الي جوار "The Hurt locker" يبدو فيلم District 9" مستقلا بصورة زائدة عن الحد.. فإذا لم نلتفت للايرادات الضخمة التي حصدها الفيلم في دور العرض الأمريكية وحول العالم.. كيف يحصد هذا التكريم الفائق بأربعة ترشيحات دفعة واحدة للأوسكار!!!
ربما هي هوليوود التي تحفل بالمشروعات الضخمة والموجودة لكل ما هو أمريكي - متقن الصنع - أحيانا، وأحيانا أخري تفاجئنا باختيارات فنية مطلقة.. يقترب موعد تسليم جوائز الأوسكار وتزداد الاثارة يوما بعد يوم - تلك الاثارة التي يمكن أن تصل الي ذروتها اذا حصل هذا الفيلم علي الأوسكار أفضل فيلم بالتأكيد يصعب ذلك كثيرا.. لكن أوسكار هذا العام يحفل بالفعل بالمفاجآت.. فلم لا؟!!
ترشيح فيلم "Dirstict 9" لأربع جوائز للأوسكار، منها واحدة أفضل فيلم يدفع بنا القول بكل ثقة أن »هوليوود« بعد لم تفقد حيويتها وقدرتها علي استيعاب التجارب الجديدة والايمان بها، وتقديم »سينما مستقلة« بمعني الكلمة ناجحة علي المستويين النقدي والجماهيري، حيث أن »المنطقة ٩« الذي لا تشمل قوائم طاقم عمله أي نجم سواء في التمثيل أو الاخراج أو الكتابة أو صناعة المؤثرات أو الموسيقي باستثناء اسم المنتج الكبير »بيتر جاكسون«، يحفل بعدد من الأساليب السينمائية المبتكرة والغريبة ليس فقط علي تجارية هوليوود أو الأفلام التي تطلق في مواسم كثافة مشاهدة عالية مثل موسم اطلاق هذا الفيلم »اطلق في ٣١ أغسطس ٩٠٠٢ في أمريكا وأوروبا«، ولكن غرابة هذه الأساليب تشمل كل السائد من سينما هذه الأيام.
في البداية يأخذ الفيلم طابع الأفلام والحلقات الوثائقية القصيرة التي نشاهدها في برامج سياسية واجتماعية تناقش قضايا ما أو تسرد تاريخ واقعة بعينها، هذا كله عندما نستمع لعدد من الخبراء (هم ممثلون بالكامل لكن جهلنا بأسماءهم وكوننا نراهم للمرة الأولي علي شاشة السينما يدعونا للتعامل مع الموضوع بمنتهي الواقعية) الذين يحكون قصة تعامل أحد خبراء منطقة حقوقية تهتم بشئون الكائنات الفضائية، تلك الأخيرة التي استقرت مركبتها الفضائية علي بعد عدة كيلومترات من سطح كوكب الأرض، ووضح منها انها لا تريد مهاجمة الأرض أو السعي للسيطرة عليه - كأغلب مخلوقات الأفلام التي من هذه النوعية - ولكن كل مراد هذه الكائنات هو العيش واللجوء لكوكب الأرض بعد أن أصاب بعد مرور أكثر من خمس وعشرين عام علي استقرار هذه المخلوقات في مناطق سكنية معدة لهم بالقرب من مكان استقرار مركبتهم الفضائية في جوهانسبرج وهي أحد قفزات الفيلم وغرائبه حيث انه ابتعد بالمخلوقات الفضائية عن أماكنها المفضلة في الأفلام الأمريكية اما أمريكا أو أوروبا)، تأتي علي حكومة جنوب افريقيا مرحلة من الرفض الكامل لسلوكيات هذه المخلوقات الفوضوية وتسعي أحد المنظمات التي تحل محل حكومة جنوب افريقيا في التعامل مع هذه الكائنات علي محاولة نقل وتهجير هذه الكائنات من (المنطقة ٩) التي يحمل الفيلم اسمها الي مناطق أخري.
هنا ينتقل الفيلم من الطابع التوثيقي الخاص بالفيلم الوثائقي الي فيلم آخر يصوره أحد مساعدو القائم بمهمة نقل الكائنات الي الموقع الجديد - بعد أن تعلمت هذه الكائنات الانجليزية حيث نري الأحداث من زاوية حامل الكاميرا لبطل العمل، وأثناء محاولاته التي نجحت في بعض الأحيان وفشلت في أخري، يصاب رجل المهمة »ميكوس« بحرق في يده من جراء اعتداء أحد هذه الكائنات عليه، وهو ما يكشف عن اتصال أعصاب هذه المخلوقات بأعصابه وتحوله دون أن تشير وببطء تدريجي إلي أحد هذه الكائنات ويظهر ذلك عندما تتحول يده المصابة الي يد شبيهة بأطراف هذه الكائنات، تحاول المنظمة استغلال اصابة »ميكوس« من أجل اجراء المزيد من التجارب عليه من أجل تحقيق أقصي استفادة اقتصادية من المخلوق الوحيد علي الأرض الذي اندمجت أعصابه مع أعصاب الكائنات الأخري بنجاح. ربما هنا تبدو الدراما منغلقة علي ذاتها لكن الحل الأخير يأتي مع عرض أحد هذه المخلوقات اعادة »ميكوس« لطبيعته البشرية في مقابل اعادة أحد الاسطوانات التي سوف تساعد هذه المخلوقات لاعادة تشغيل سفينتهم الفضائية والعودة لكوكبهم مرة أخري.
الفيلم يطرح في رؤيته القريبة أطر بصرية خيالية ممتازة وتجريب ممتاز علي مستوي المداخل الوثائقية لشرح طبيعة الحدث وكمقدمة مطولة لتدفق الدراما، وفي اطاره الأعمق يقدم منظومة اجتماعية معولمة الفساد تطح بالأضعف وتضعه في مرتبة أقل وتفضح تطور البشرية الذي مازال عاجزا عن استيعاب بعض طبقاته وفصائله التي وان ظهرت في الفيلم في صورة كائنات فضائية، إلا أن في واقعنا المعاش كائنات بشرية تلقي مصير التهميش والسحق.
الي جوار "The Hurt locker" يبدو فيلم District 9" مستقلا بصورة زائدة عن الحد.. فإذا لم نلتفت للايرادات الضخمة التي حصدها الفيلم في دور العرض الأمريكية وحول العالم.. كيف يحصد هذا التكريم الفائق بأربعة ترشيحات دفعة واحدة للأوسكار!!!
ربما هي هوليوود التي تحفل بالمشروعات الضخمة والموجودة لكل ما هو أمريكي - متقن الصنع - أحيانا، وأحيانا أخري تفاجئنا باختيارات فنية مطلقة.. يقترب موعد تسليم جوائز الأوسكار وتزداد الاثارة يوما بعد يوم - تلك الاثارة التي يمكن أن تصل الي ذروتها اذا حصل هذا الفيلم علي الأوسكار أفضل فيلم بالتأكيد يصعب ذلك كثيرا.. لكن أوسكار هذا العام يحفل بالفعل بالمفاجآت.. فلم لا؟!!
ترشيح فيلم "Dirstict 9" لأربع جوائز للأوسكار، منها واحدة أفضل فيلم يدفع بنا القول بكل ثقة أن »هوليوود« بعد لم تفقد حيويتها وقدرتها علي استيعاب التجارب الجديدة والايمان بها، وتقديم »سينما مستقلة« بمعني الكلمة ناجحة علي المستويين النقدي والجماهيري، حيث أن »المنطقة ٩« الذي لا تشمل قوائم طاقم عمله أي نجم سواء في التمثيل أو الاخراج أو الكتابة أو صناعة المؤثرات أو الموسيقي باستثناء اسم المنتج الكبير »بيتر جاكسون«، يحفل بعدد من الأساليب السينمائية المبتكرة والغريبة ليس فقط علي تجارية هوليوود أو الأفلام التي تطلق في مواسم كثافة مشاهدة عالية مثل موسم اطلاق هذا الفيلم »اطلق في ٣١ أغسطس ٩٠٠٢ في أمريكا وأوروبا«، ولكن غرابة هذه الأساليب تشمل كل السائد من سينما هذه الأيام.
في البداية يأخذ الفيلم طابع الأفلام والحلقات الوثائقية القصيرة التي نشاهدها في برامج سياسية واجتماعية تناقش قضايا ما أو تسرد تاريخ واقعة بعينها، هذا كله عندما نستمع لعدد من الخبراء (هم ممثلون بالكامل لكن جهلنا بأسماءهم وكوننا نراهم للمرة الأولي علي شاشة السينما يدعونا للتعامل مع الموضوع بمنتهي الواقعية) الذين يحكون قصة تعامل أحد خبراء منطقة حقوقية تهتم بشئون الكائنات الفضائية، تلك الأخيرة التي استقرت مركبتها الفضائية علي بعد عدة كيلومترات من سطح كوكب الأرض، ووضح منها انها لا تريد مهاجمة الأرض أو السعي للسيطرة عليه - كأغلب مخلوقات الأفلام التي من هذه النوعية - ولكن كل مراد هذه الكائنات هو العيش واللجوء لكوكب الأرض بعد أن أصاب بعد مرور أكثر من خمس وعشرين عام علي استقرار هذه المخلوقات في مناطق سكنية معدة لهم بالقرب من مكان استقرار مركبتهم الفضائية في جوهانسبرج وهي أحد قفزات الفيلم وغرائبه حيث انه ابتعد بالمخلوقات الفضائية عن أماكنها المفضلة في الأفلام الأمريكية اما أمريكا أو أوروبا)، تأتي علي حكومة جنوب افريقيا مرحلة من الرفض الكامل لسلوكيات هذه المخلوقات الفوضوية وتسعي أحد المنظمات التي تحل محل حكومة جنوب افريقيا في التعامل مع هذه الكائنات علي محاولة نقل وتهجير هذه الكائنات من (المنطقة ٩) التي يحمل الفيلم اسمها الي مناطق أخري.
هنا ينتقل الفيلم من الطابع التوثيقي الخاص بالفيلم الوثائقي الي فيلم آخر يصوره أحد مساعدو القائم بمهمة نقل الكائنات الي الموقع الجديد - بعد أن تعلمت هذه الكائنات الانجليزية حيث نري الأحداث من زاوية حامل الكاميرا لبطل العمل، وأثناء محاولاته التي نجحت في بعض الأحيان وفشلت في أخري، يصاب رجل المهمة »ميكوس« بحرق في يده من جراء اعتداء أحد هذه الكائنات عليه، وهو ما يكشف عن اتصال أعصاب هذه المخلوقات بأعصابه وتحوله دون أن تشير وببطء تدريجي إلي أحد هذه الكائنات ويظهر ذلك عندما تتحول يده المصابة الي يد شبيهة بأطراف هذه الكائنات، تحاول المنظمة استغلال اصابة »ميكوس« من أجل اجراء المزيد من التجارب عليه من أجل تحقيق أقصي استفادة اقتصادية من المخلوق الوحيد علي الأرض الذي اندمجت أعصابه مع أعصاب الكائنات الأخري بنجاح. ربما هنا تبدو الدراما منغلقة علي ذاتها لكن الحل الأخير يأتي مع عرض أحد هذه المخلوقات اعادة »ميكوس« لطبيعته البشرية في مقابل اعادة أحد الاسطوانات التي سوف تساعد هذه المخلوقات لاعادة تشغيل سفينتهم الفضائية والعودة لكوكبهم مرة أخري.
الفيلم يطرح في رؤيته القريبة أطر بصرية خيالية ممتازة وتجريب ممتاز علي مستوي المداخل الوثائقية لشرح طبيعة الحدث وكمقدمة مطولة لتدفق الدراما، وفي اطاره الأعمق يقدم منظومة اجتماعية معولمة الفساد تطح بالأضعف وتضعه في مرتبة أقل وتفضح تطور البشرية الذي مازال عاجزا عن استيعاب بعض طبقاته وفصائله التي وان ظهرت في الفيلم في صورة كائنات فضائية، إلا أن في واقعنا المعاش كائنات بشرية تلقي مصير التهميش والسحق.
rattore- GENERAL
- الجنس : عدد المساهمات : 49
نقاط : 10910
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : nice
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى